حبس حسنى مبارك وسوزن مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقى سجن القناطر فى انتظار سوزان مبارك شاهد فيديو
مبارك إلى سجن طرة وسوزان إلى القناطر
أكد وزير الصحة المصري أشرف حاتم ، أن حالة الرئيس السابق حسنى مبارك مستقرة وأنه لا يزال يتلقى علاجه بالمستشفى بشرم الشيخ، في إشارة إلى إمكانية نقله لسجن طرة، فيما توقعت مصادر نقل قرينته إلى سجن القناطر.
وردًا على سؤال عما إذا كان سيتم نقله إلى القاهرة من عدمه، قال :"هذا ليس من اختصاصي وإنما من اختصاص الجهات المعنية "، لكن الوزير عاد ليقول إن حالة الرئيس السابق الآن مستقرة في القلب وتسمح بنقله.
جاء ذلك في تصريحات له على هامش اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء 13 أبريل، في إشارة من الوزير إلى إمكانية نقل مبارك إلى سجن طرة بعد قرار النائب العام بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات بشأن اتهامه بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير والاستيلاء على المال العام واستغلال النفوذ خلال فترة حكمه.
وكانت التقارير قد تضاربت حول المكان الذي يتواجد فيه مبارك، بعد صدور قرار حبسه.
وبينما ذكر متحدث باسم وزارة الداخلية لشبكة "سي إن إن"، أنه تم نقل الرئيس السابق جواً بواسطة طائرة مروحية إلى القاهرة، فقد نقل التلفزيون الرسمي عن مصادر طبية أن مبارك ما زال يخضع للعلاج في مستشفى شرم الشيخ الدولي، وأن حالته الصحية غير مستقرة.
وأُدخل الرئيس السابق إلى غرفة العناية المركزة في مستشفى "شرم الشيخ الدولي"، مساء الثلاثاء، بعد إصابته بأزمة قلبية، أثناء التحقيق معه، حيث أكد الأطباء، في بداية الأمر، أن حالته مستقرة وتسمح بالتحقيق معه، قبل أن ينقل التلفزيون المصري عن مصدر طبي قوله إن الحالة الصحية للرئيس السابق "غير مستقرة.
وذكرت مصادر طبية بالمستشفى أن الرئيس السابق رفض تناول الطعام والشراب منذ صباح الثلاثاء، بعد علمه بطلب النيابة العامة لاستدعائه ونجليه علاء وجمال للتحقيق معهما، في تهم قتل متظاهرين، وتضخم ثروة، والاستيلاء على المال العام، بحسب موقع التلفزيون المصري.
على جانب أخر، ترددت أنباء قوية عن اتخاذ مديرية الأمن بمحافظة القليوبية لإجراءات مكثفة في سجن القناطر الخيرية، استعداداً لصدور قرار بحبس سوزان مبارك زوجه الرئيس السابق 15 يوم على ذمة التحقيق في قضايا فساد مالي واستغلال النفوذ.
وكانت التحقيقات مع سوزان مبارك، قرينة الرئيس السابق حسني مبارك قد بدأت بالفعل اليوم الأربعاء.
وتضمنت الاتهامات استغلال النفوذ وتضخم الثروة، وكذلك الحساب البنكي الخاص بمكتبة الإسكندرية، في البنك الأهلي المصري فرع مصر الجديدة، واحتفاظ الرئيس السابق وحرمه بأموال تخص المكتبة طوال السنوات الماضية".
ورجحت مصادر إعلامية، أن ينتهي الأمر بحبس قرينة الرئيس السابق على ذمة التحقيقات، وترحيلها إلى سجن النساء بالقناطر، لتكون بذلك السيدة الأولى، في مصر والوطن العربي، والأولى بين زوجات المسئولين الكبار بالنظام السابق التي يتم حبسها، منذ سقوط النظام السابق.
حبس مبارك ونجليه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق
أصدر النائب العام المصري محمود عبد المجيد، صباح الأربعاء 13 أبريل، قرارا بحبس الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال لمدة15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معهم.
وكانت النيابة العامة قد باشرت مساء الثلاثاء التحقيق مع مبارك في مستشفى شرم الشيخ الدولي الذي نقل إليه بعد إصابته بأزمة قلبية إثر تحقيقات متواصلة معه في مقر نيابة مدينة طور جنوب سيناء قبل أن يؤكد الأطباء أن حالته مستقرة وتسمح باستئناف التحقيق معه.
وتشمل التحقيقات مع مبارك ونجليه التورط في التحريض على قتل متظاهرين خلال ثورة يناير الأخيرة.
ويواجه الثلاثة أيضا تهما أخرى تتعلق بالإثراء غير المشروع واستغلال النفوذ وإهدار المال العام.
وفي سياق متصل أفادت وكالة أنباء الشرق بأن نجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، جمال وعلاء، نقلا الى سجن المزرعة (طرة) بضواحي القاهرة
وذلك عقب استكمال التحقيقات معهم من قبل النيابة العامة في تهم تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين أثناء الثورة التي شهدتها البلاد متم يناير المنصرم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة أن تقرير اللجنة الطبية التي كلفتها النيابة بالكشف على الرئيس السابق في مقر اقامته بشرم الشيخ كشفت أنه يعاني من ظروف صحية تستلزم نقله الى المستشفى ليكون تحت الرعاية الطبية أثناء استجوابه ولذلك قرر النائب العام ان يتم التحقيق في مستشفى شرم الشيخ.
وأوضح ان فريقا من المحامين العامين الأول بمكتب النائب العام انتقلوا لمدينة شرم الشيخ حيث تم استجواب الرئيس السابق في حضور محاميه والفريق الطبي المعالج بينما تم استجواب نجليه علاء وجمال بمقر المبنى الجديد لمحكمة شرم الشيخ وبحضور محاميهما.
وسينضم نجلا مبارك إلى عدد من كبار المسؤولين بسجن طرة الذي بات يعرف اعلاميا ب "طرة لاند" و "سجن المشاهير" لايواءه حتى الآن معظم رموز العهد السابق في مقدمتهم رئيس الوزراء الاسبق أحمد نظيف ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف ووزير الداخلية حبيب العادلي ورئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي ورجل الاعمال الشهير احمد عز ووزير الاسكان احمد المغربي ووزير السياحة زهير جرانة ، كما يأوي بين جدرانه رجل الأعمال طلعت مصطفى المتهم في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم.
>
تعليقات
إرسال تعليق